أصدرت المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام، أوضحت فيه تفاصيل حملتها الإغاثية التي أطلقتها لإرسال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في الساحل السوري.
وتمت قراءة البيان خلال مؤتمر صحفي أمام مبنى حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الحسكة، حيث قرأه محمد خلف، الإداري في حملة المساعدات، باللغة العربية، وشيرين خليل، الإدارية في الحملة، باللغة الكردية، وذلك بحضور ممثلين عن المنظمات الإنسانية والمجتمعية المشاركة في الحملة.
استجابة لنداءات الاستغاثة
وبحسب البيان، جاءت هذه الحملة استجابةً للنداءات العاجلة التي وردت من سكان الساحل السوري، حيث أطلقت المنظمات المدنية والمجتمعية في شمال وشرق سوريا حملة مساعدات إنسانية بتاريخ 14 آذار بمشاركة فاعلة من منظمة الهلال الأحمر الكردي، مؤتمر ستار، منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة، حزب الاتحاد الديمقراطي، تجمّع نساء زنوبيا.
حجم المساعدات والمناطق المستهدفة
ولفت البيان أنه تم تجهيز قافلة الإغاثة التي انطلقت في 17 آذار، محملة بالمواد الغذائية والطحين، حيث شملت المساعدات: 6035 سلة غذائية و355 طناً من الطحين.
وأضاف البيان: "بفضل جهود منظمة مار يعقوب، تم تسهيل عمليات التوزيع في المناطق الأكثر احتياجاً، حيث وُزِّعت المساعدات على الشكل التالي:
محافظة اللاذقية: تم توزيع 4235 سلة غذائية و110 أطنان من الطحين على القرى والمناطق التالية: القلاع، دير صفان زيادية، الحكمية، الزحلوطة، الصنوبر، برك شمسين، البصة، غنيري، رويسة الحجل، الزرود، بيلي، دوبي، الشوى، المعيسرة، الشير، الشلفاطية، الهنادي، الحكيم، الزوبار، برابشبو، شريفة، المختارية، قروسو، قبو العوامية، الراهبية، العيدية، الزهيريات الشامية، قرفيص، السن، عين العروس، الدعتور، عطور، بسنادا، دمسرخو، ساحة الحمام، الزقزقانية، ضاحية بوقا، حي المنتزه، ضاحية تشرين.
محافظة طرطوس (بانياس وريفها): تخصيص 1800 سلة غذائية و145 طناً من الطحين لسكان المدينة والأرياف.
محافظة حماة: وتم تخصيص 100 طن من الطحين لدعم المتضررين في المحافظة.
استمرار الحملة والدعوة إلى التضامن الإنساني
وأكد القائمون على الحملة في بيانهم، أن هذه المبادرة لن تتوقف، موضحاً أن التوزيع الأولي كشف عن حجم الاحتياج الكبير، مما يتطلب استمرار الجهود لتأمين مزيد من المساعدات.
ودعت المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا المنظمات الإنسانية والمجتمعية كافة، إلى تقديم المزيد من الدعم لضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين.
وفي ختام البيان، وجهت المبادرة الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الخطوة الأولى، مؤكدةً على أهمية التعاون الإنساني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السكان في الساحل السوري.
وبعد انتهاء البيان، تحدثت الأم فاديا اللحام رئيسة دير مار يعقوب المقطع في قارة، وتوجهت بالشكر للأطراف التي شاركت في هذه المبادرة، وتمنت أن يعم السلام في سوريا.